خواطر من الهايكستب

تردد كثيرا فى كتابة موضوع عن اللى حصل فى الهايكستب

يمكن عشان الكل عامل التغطيات دى .. ويمكن عشان حديث الانترنت دلوقتى

والمواقع الاخوانية والمدونات اللى بتحمل نفس الفكر بتكلم عن الموضوع ده

فقلت انا مش هضيف جديد

لكن فكرت فى فكرة تانية .. فكرة انى اقول خواطر على اللى شفته هناك

هى الخواطر والاحاسيس اللى الواحد عاشها هناك .. كتيرة جدا

انا هأخد منها تلات او اربع خواطر بس

نمت ليلة المحاكمة بعد الفجر .. وامى بتصحينى الساعة 7 وانا تقريبا مش قادر

والشيطان بيلعب فى دماغى وبيقولى لأ مترحش

هتروح تعمل ايه .. تعب وحر وشمس ومصاريف

بس الواحد جه فى بالى حديث النبى صلى الله عليه وسلم

من نصر مسلما فى موطن يحب فيه نصرته .. نصره الله فى موطن يحب فيه نصرته

حسيت بالمعنى ده

وده اللى خلانى اقوم بسرعة من على السرير وانزل واروح

وانا رايح وانا راجع تعبت كتير فى المواصلات

اكتر من ساعتين فى الطريق كتير جدا

ده غير المنظر اللى انتو شايفينه فى الصورة ده

وانا متعلق كده .. كنت بفكر فى اهالى اخواننا المعتقلين

يعنى يخرجوا من بيتهم الساعة 7 ويرحوا الساعة 11 كل ده عشان اباؤهم بيقولوا ربى الله

فى ظل الحر والصحرا اللى هما فيها والضغط النفسى اللى عليهم

لكن
وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ

ونصر الله قريب باذن الله

انس مالك قابلته يوم المحكمة وكان شكله حزين جدا

وعاشة تروح للمحامى تقوله عايز ادخل ابوس بابا واحضنه

والمحامى يقولها اللى بيدخل جوه القفص مش بيطلع .. تقوله مش مهم

المهم افضل مع بابا .. وحشنى حضنه

انا شفت ناس جاية من البحيرة

وناس جاية من الزقازيق

وناس جاية من المنوفيه

وناس جاية من الفيوم

وناس جاية من الاسكندرية

وناس جاية من القاهرة

واكيد هتلاقى نااس كتير جاية من حتت كتير

ناس جايه وعارفه انها عمرها ما هتدخل قاعة المحكمة

ناس جاية وعارفه انها هتقف فى الشمس

بس جايين .. عشان يقولوا لأ لازم للظلم نهاية

ونصر الله قريب ان شاء الله

اخر حاجة .. المدونين

اتشرفت فعلا لما قبلت كل المدونين دووول موجودين فى هناااك

سواء اللى جاى عشان المحاكمة او اللى جاى عشان المدون خانه

فرحان جدا .. انى شفت المدونيين دووول كلهم

وان شاء الله نلتقى قريبا جدا